للهِ درُّكَ !!!

للهِ درُّكَ !
( لله درُّكَ )، قــالــتـــها مُـغـَــلـّـــفـَــة
ثـوبُ العــفـاف أَم النُـكرانُ يُخـفــيها؟
قالـت بـعـمـق  كي تـَزيـدَ  مــرارتــي:
إنَّ الجـِـراحَ سـِـيـاط الــودِّ تـُـدمِــيـها
ضِّــدان مثــلَ  ســواد اللـيل تَنسُــــجُهُ
شمـسُ النهار وفي الضِّـدين تَعـنـيها
( لله درّكَ )،  قـــد قِـــيــلت  بـِمُـدلـَهـِم
ضمـنَ العنــاء ونارُ النفس تُصـلـيها
واستُخلِصَت بوَجـِيـب لـيــس يُســكِتُهُ
قـَفـــرُ الوِسَـادة والــدُّنـيـا بـِمـا فـيها
أَم أنَّ غــزوا مـن قـَصَـائد خـَـاطِــري
مسَّ المواجـعَ، هل تُشـفِي قوَافـيـها؟
الضِــدُّ  يَعصــفُ في فكـري كَأُحـجِـيـَة
والـقـلـبُ يُطـرَبُ لـو لاحـت معَـانـيها
والروحُ ترقصُ من صَبٍّ إذا ابتسمت
أو قهقه الضِّحكُ واهتـاجَ السَنَافـيـها
لا تــرفـعــي الـيــدَّ فــي حـــدٍّ أُجَاوِزُهُ
لا تلعَـنِي النَّفسَ إذ خَصـّتكِ صَافِـيها
إن احـتـرامَـك لـو قِـيسَـت فـَـضَائِلـُــه
أو صُبَّ في الرّيح لانسَابت عَوَاتِيها
إن احتــرامَـكِ بَعــضُ الــودِّ في وَلـَه
في دفــتـر الشـِّــعر ألـحـانا أُغـنـِّيـها
8/1/2000
مدلهم : سواد الليل
عواتيها : الرياح الهوجاء

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

لا يرجع الصدى

لا يرجع الصدى
يُغرّدُ الطيـرُ فوقَ الغُصـن ِمن وَلَهٍ

كي يَبلُغ الوجدُ من صَـــبّ ٍلمرماهُ

يَشـــدو ويعــزفُ أوجــاعاً ملحنـةً

قيثارهُ القلــبُ والأحـبـابُ نــجـواهُ

يرجو الـودادَ صداً لو كان ترجعه

ريــحٌ  تــُلافـحُـهُ تحنــوiلشــكواهُ

   لـكنـّها أبــداً تــمـضـي كأغــنـيـــةiiٍ

هـيهاتَ تـُرجعُها  صحراءُ  مغـناهُ

 قد يُنـثَـرُ الوجدُ من طيرٍ يلوفُ له

 لكـنـه  وَجِـدٌ  في  الـبـيـد  مثـواهُ

نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

لا تحزن !!

 

لا تحزن !!
لمـلِم   جِـــراحَـكَiiوابتسم
كـــي  تـَـــبــــدو  أحسَـــــن
واشــرَب  رحِــيـقَ  الـــــودِّ
في  طَيـــّــــاتِه  قَدَرٌ  تَمَـكّن
قالت:  سَتمضِي  فـي  دَمي
تـــهــــبُ الحــيــاة
سَــرِيرةً وبَصــِيرةً
فَـإِلامَ تــَـحــــزَن؟؟
قلت: الحقيقةُ أنني
إن كـنـتُ  أحــــزن
إن  كنــتُ  يا  هـيــفاءُ  أحـزَن
فــــلأن  حُـــزنِــــيَ  بــلســـــمٌ
إن  كنتُ  في  العـينين أُســجن
الحزن فيضٌ من عذابٍ يزدهي
إن راحَ فـــي الـوجـدان ِيُسكُـن
لا تـبـخـلي  بالـحــزنiِيــومـــاً
يَكـفِـنِـي إن  كانَ  هذا  الوصلُ،،،، كلُّ  مـا  أَمــــكَن.

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

قولي هَزَمتــُـكَ

قولي هَزَمتــُـكَ
سَــمِّ الحـقــيـقـةَ لا لــومٌ  يُـبـــادرُنا
إنّ  الحـقـيـقـةَ  شمسٌ  لـن  تُغطّـيها
     قولـي هَزمـتُـكَ فـي ودٍّ تَــنــوءُ  بـِه iiِ
يَغلـي بنفسي  كما  البركانُ  يُصليها
لا  تـدعي البَـردَ دونَ النارِ أُضرِمُها
في بـئـرِ قـلـبـكِ كــم جـفّ الندى فيها
هل تَشتَكي البَردَ من بالرمش ِأُدفِئُها
والــروح أحطُــب والعـيـنـيـن أُبكـيها
أَوَتشـتكي الفقـرَ مـن كانـت مُرابـيـة
فـي دَيـــنِ  ودٍّ، كأنّ الــدَّيـنَ يُغـنــيها
قـيسي الهـمـومَ لطـيـرٍ رفّ أجـنـحـةً
وأنشــدَ الكــونَ أشــــعــاراً يُـغـنّـيـهـا
وحــرّقَ القــلـبَ مــن  صـبـرٍ يُكابدُهُ
ومــزّقَ  اللــيــلَ  والأيـــامَ  يُفـنـيـهـا
وأشـعـلَ الـنـارَ فـي الأشـعارِ مِحرَقَةً
والنــَثــرَ طّـــوَّعَ  والأوزانَ   يَبـنـيها
قيـسي الأماني لهـذا  الطيـرِ ناظــرةً
إن كان للطــيـرِ (طيراً) يلتـقـي  فيها
الثلاثاء: 28/   1   / ii1999
نُشِرت في غزل | أضف تعليق

عيد بلا تهاني

عيد بلا تهاني
رأيـــتُ  العــيدَ  يعـبـرُ  من  بعــــيدٍ
يُجَــاوزُ  في  ضمـيرِ  الهجرِ  بابي
يُــبـَـعــثــُرُ في دروب ِالـنـــاسِ ودّاً
ويأنـَـفُ  عـن   دروبٍ  لاصطحابي
تَعَاظَمتِ  المشاعرُ  كيفَ   تَمضـي
سَـــجـَايـَا  العـيدِ  مُهـمـِلَةًiسَرَابـي
سألــتُ  الناسَ  من  صـــلّوا  لعيدٍ
أيُــنــكَرُ  مـــن  تـَوَضـأَ  بالثــــوابِ
أيـُـنـكَرُ  مــن  إذا  صـــلى iبـحبٍ
تـــدافــعــتِ  السّــريـرَةُ   للــرّحـَابِ
فكــيـفَ  الـعـيـدُ  لا  يـَلـقًانِي  أهلاً
لــبــعــضِ  الــودِّ  حـتّـى  بالعِــتَـابِ
وكيـف  العـيدُ  يَحـرِمُني  التـهاني
بــآيـــاتِ  ورَدنَ  مـــــــن الكـــتـابِ
لعـيــدٌ  لــيـسَ  يَــمــلأُه  حــُبــيبٌ
يَظــلُّ   بنَاظـري   دارَ  الـخـــــرابِ

 

نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

صباح الخير

 

صباح الخير
صباح  الخير  يا حلوه
لقلــبٍ  ينشــد  الغـنوه
لوجهٍ من  ضياء  البدر
لثغـرٍ مـن  ثنـايا  العطر
لأحــداقٍ  كــأمّ  الســحر
لقدٍّ ليس يرحمني من الأشواق، بطعمِ البـِشر
صـباح  الخير  ياغـنـوه
أردد  لحـنـها  المنشــود
طـيـفـاً  دائـم  الصحــوه
يُعانقني  يُؤازرني  وفي  أحضــانِ  صاحِـبِه
يَدعـني  أرتجي  النشوه
صباح  الخير

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

شمس الشتاء

شمس الشتاء
يستعرضُ  الزهرُ  تحت  الشمسِ  أجنحةً
إذ  يـنـثــرُ الـطِـيـــبَ  أشــكــالاً وألــوانا
وينشـدُ  الطيــرُ مــن  دفءٍ ومــن فـرحٍ
ألحــانَ قــلـــب ٍغــنـيُّ الــحــبِ ســكرانا
حتى الغصـونُ فقــد  طـالــت  بــذروتهـا
وامـتـــدت  الــروحُ  آفـــاقـاً  وشـــطـآنا
إلا زهــوري  الــتي كانــــتiمـــخــبــأةً
خـلـفَ الضلــوعِ وفي العيـنـيـن ِأحضانا
فالـدفءُ  بــالوجــد ِالمســطـّر ِفـي دمـي
نصــفُ الحيـاةِ ونصـفٌ ليـس خســـرانا

30  / 12 / 2000

نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

سنبقى أصدقاء

سنبقى أصدقاء
قالت:         سَنبقى        أصدقاء
لا     شيءَ    يُثمــــرُهُ    اللــــقاء
قلت:        الفضـيـلةُ        غايـتي
قالت:        كـــفانـــا       أتقــيـاء
واســــــــتَطرَدَت    أقـــــــوالــــهـا:
ما   أنتَ   مـن    يهبُ   الدواء!!!
حــــتــّى    إذا    أيــــقـــظـــتـــَنـي
وزرعتَ    في    صدري   الرجاء
ورمــيــتَ   نــاراً   فــي   دمـــــي
تــقـتـاتُ ـ  مــن    قـَلبـي    الغِذاء
وجـعـلـتَ     عـُمـري     مُشـمـَساً
ورســمـتَ    فـي    دربـي   النقاء
حـــتـــّى    إذا   عَــــمـــّرتـــَـنــــي
وامـــتـــدّ     يـَرفـعـُـني     الـبـنـَاء
وإذا      الحياةُ      اخضـَـوضَـرَت
واعشَوشَبَت     أرضي     الَـهَـباء
وإذا   المســــــــَرّةُ   أقـــبَـــــلــــت
وجـــف   في  عـــيـنــي   الـبُــكاء
وإذا    المــبــَاســـــِمُ    زَغــــرَدَت
وبـلـغـتُ   في    رغدي    السّمـاء
وإذا    الــــحدائــــقُ    أيـــنـَـعـَـت
وثـــمـارُهـَـــا    قــــيـدُ   الـَـجـَـنَاء
وتـــَدَفـــّقَ    الــمـطـرُ    الـغــزيـرُ
بــنـَـاحـــلـي  ســــيــلا  ً  رُغـــــَاء
حـــتــّى   إذا   نَــــــوّرتـــــَنـــــــي
وأشــعتَ   فـي    دربي    السّـنَاء
حـــتـــّى    إذا    حـــَرّضـــتـــَـنـي
وجعــلتَ    في     قلبي    الرجَـاء
حــــتــّى    إذا    أضــــرمــتـَــنــي
ووقـــدتَ   نـــاراً    فـي   الإنــاء
وإذا    الــوســـادةُ     وَسوَسَــت
أُلــقِـيـهَا   في    أقصى    الفِـنَـاء
قاطَعتُهَا، مُستَـنكراً، بيدي الدّواء :
ما كنتُ يوماً للذي أهواهُ ،، داء !! 
الأربعاء   :   9   /  1  /  1999
نُشِرت في غزل | أضف تعليق

جمال

جمال
جمالٌ    يُطرب ُ  العشـاقُ  صبّاً
يُسـمّرُ  دونه  رمـش  الجفــونِ
كأنّ   الصبحَ   منبلـجٌ   بشـوقٍ
إذا  ما الضحكُ  زغردiبالعيونِ
يحدّثُ  في  بليغِ  الـقولِ  شعراً
بصوت ِالحسنِ يهمسُ بالسـكونِ
فأسمعُ من  وجيبِ القلبِ  لحناً
كــأنّ  اللـحــنَ  قـيـثـارُ الظـنـونِ
أهيـمُ  اليـومَ  في  وَلَـهٍ  غزَاني
وما لي في الرجا  شـأن المجون
ولكني   بـريء  مـن   مجــونٍ
إذا مـا  انسلَّ من  خلـف الجفون

2/10/1998

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

الأذن تعشق قبل العين أحيانا

“الأذن تعشق قبل العين أحيانا”

رقت   بصوتٍ   كالهديلِ  حروفـهُ
فترنّحت   بين   الضلوعِ  شِغافُ
وتعطرّت  تلكَ  الحروفُiبضحكةٍ
تشدو  وتعزفُ  لحنَها  الأوصافُ
واسترسَلت تسري بكلِّ  جوارحي
كالنارِ  تُضرمُ  والهشـيمُ  جـَفـافُ
وتكابدُ الأعصابُ من فـرط ِالهوى
وتئّـنُ مـن وجـعِ الجموح ِضِـفافُ
ويثـور  إعصارُ   التخّــيلِ iكلّـما
جُـنّـت بسـمعي  ـ رغـبةٌ ـ  أطيافُ
يا ويحَ قلبي هـل  تـردّى صبـابة؟
أم  باتَ ســمعي للـخيـالِ خِــفـافُ؟
أم  أن  مخبوءَ   الجمالِ يبـثّـه؟
صــوتٌ كســولٌ  ظـامئٌ هـفـهـافُ
نُشِرت في غزل | أضف تعليق