لا يرجع الصدى | ||
يُغرّدُ الطيـرُ فوقَ الغُصـن ِمن وَلَهٍ
كي يَبلُغ الوجدُ من صَـــبّ ٍلمرماهُ يَشـــدو ويعــزفُ أوجــاعاً ملحنـةً قيثارهُ القلــبُ والأحـبـابُ نــجـواهُ يرجو الـودادَ صداً لو كان ترجعه ريــحٌ تــُلافـحُـهُ تحنــو لشــكواهُ لـكنـّها أبــداً تــمـضـي كأغــنـيـــة ٍ هـيهاتَ تـُرجعُها صحراءُ مغـناهُ قد يُنـثَـرُ الوجدُ من طيرٍ يلوفُ له لكـنـه وَجِـدٌ في الـبـيـد مثـواهُ |
-
الأرشيف
-
منوعات