الأيام عندما تنهش العمر

الأيام عندما تنهش العمر
دعـيـني  تَنهشُ  الأيـامُ  عـمـري
وتحـرِقُ  من  حـيـاتي  ما تـريدُ
وتُطفئ  في  عيـوني  كلَّiضـوءٍ
إذا  ما  الضـوء  حرَّضـَهُ البعـيدُ
ولا تلـقي لـنـَــزفِ  القـلـبِiبــالاً
نــزيفُ  القـلبِ  يَسقِـيهiالـوريدُ
ودمعي ـ لا تراعي ـ فهوَ حسبي
إذا ما  الرمشُ قـرَّحـَهُiالصَّـديدُ
وأعصـــابي  إذا  انهــارت  بهمٍّ
فليسَ  يُسْكِنـُها عيــشٌ رغــيــدُ
دعيني  إنّ  في  موتي خَلاصي
فـفـيهِ  اليــومَ أعــرفُ ما أريــدُ
نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

درس للحياة

درس للحياة
نبتت بحقلِ العزِّ تَنتهجُ العـُـلا
وتلمسَـتْ أرضَ العفافِ طريقا
وتبوأت وَهَجَ الشموعِ سبيلها
بتـواضـعٍ لا  يَسْــتَـذِلُ  بَريـقـا
وتعلمت  درسَ  الحياةِiكنحلةٍ
تَمتَّصُ من حِكَمِ الجدودِ رحيقا
أوليـدةَ  الأحـرارِ  لا  تتـرددي
وتهـللي  للصـدق  عـزّرفـيـقـا
الصـدقُ في  جنباتـنا  مترهـلٌ
والشهم يهوى للطريق صدوقا
فتخيـري نُبلَ  الحياةِ بصادقٍ
قد سنّ شـرعاً أن يكونiطليقا

 

نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

آثام توبة !!

 

 

آثام توبة !!
وقفت   بباب   ِالله   ِتَطـلـبُ    عَفـوَهُ
والقلبُ   يَلهَجُ   تَائِباً  من   مَعصِيَه
قالت   لربِّ    الحبِّ    جلَّ    خطيئة
أثِمت   بها:   يا ربّ   إنّي   عاصيه
فاصفح   لذَنبي    يا  إلَهي     رحمَةً
قـد  كـنتُ عن  وجـهِ  الفضيلة لاهيه
يا ربّ    يَهوَاني    أمرؤٌ    بضَمـيرِهِ
والقلبُ     يهنـأُ     دافئاً    بمرَامِيَه
الحبُ   أيقظَ   من    سُـباتٍ    خَافقي
واخضوضرت  أغصَانُ   عمر  ٍباليَه
لاطَفتهُ   بعدَ  الذي   قد    كانَ    أبـــ
دَى   من  فِعالٍ  أو  خِصالٍ iٍسَـاميه
لاطفتهُ    وهو    المُبَجـــــــلُ    عِفتي
بطَـــهَارةٍ    وبـــرَاءَةٍ      مُتـنـاهِـيه
لكنهُ   في     الليل    يَغزوi iهجَتـي
فَأَهِيمُ     بالغزوِ   المُعـربدِ   رَاضِيَه
وتثورُ   كالبركَانِ    كلّ    مَشـــاعِـري
وَتفيضُ   ناري  في   دماءٍ   حامية
فإذا   أتانِي   الصّبحُ   أردُمُ   حفــرَتي
وألــوذ  بـالصّمتِ  المُحصنِi ِنائِيه
يا ربُّ   أشعرُ   بالخَطِيـــــــــئَة،   إنّها
تَقتاتُ   من   قلبي   شِـغَـافَاً   حَانِيَه
فَاغفِر   لقلبي   يا إلَهـــــــــــا   أَرتجي
إن  كنتَ   تعفو  عن   ذنُوبiجَانيَه
سَجدَت    لربِّ   العفو  تَقطَعُ   عَهدَهَا:
يا ربّ،  عَهدَاً، لـن  أخُـونَ  دَوَاعِيَـه
يا ربّ   عــهدَاً    أن    أردّ    فضيلتي
والسهمُ،  وَعدَاً، أن  يُضَــرِّجَ  رَامِيَه
أنهت   صلاةً    بالّسّلام    وكَـفـكَـفـــت
دمـعـاً   حـقـيـنـاً   آمـــلاً  بـجَـوَازِيَـه
وَتَهَيـــــــأت   تبني   الإرَادَةُ   عَزمــها
والنصلُ  تُشـحَذ من  رؤاهَا  القَاسِيَه
فغدَاً   تقابلُ   من   توضأ   في   الصَبَـا
حِ  بكلمةٍ   أو    هَمســةٍ iiمتـأنيـه
وإذا   أتاهَا   الصُبحُ    قالت   حُكمـــهَا
ملءَ   الإرادة  والـعـيـونِ  النـاهيــه:
يا (سيدي): قــد  كنـتَ  إِثماً  في  دمــي
والإثمُ   في  شَـرعِي  درُوباً  غاويَـه
وَلَقد   طَلبتُ    الطُهـرَ    من    عَليَائـهِ
إن   كانَ    يَقبلُ   غارِقَاً   بـنـوَاهيَه
والطُهّرُ  من  حُبٍ    زَرَعتَ iiبخَاطِري
يَقضي   بذَبـحِـكَ  في  نِصال  حَاميه
والذّبـحُ،  عَهدَاً،  قد   قَطَعـتُ  لِخالِــــقِي
ربُّ   المَـحـبَــةِ  للأنـامِ  السّـــامِـيَــه
أولى   بحــــبٍ    قد    وَهبــتَ   لِخَافِقِي
يسمو  بإسمي  عند    طـيّ   الثانيه
أن  يدعَمَ   العهـــدَ   الذي iعَاهَــــــدتـهُ
بالنفسِ  تُحـرَمُ  من  وصـالٍiِالغاليه
لا  تجعل   القلبَ   الممــــزقَ   يَشتـــكي
من  طعــنِ  نصلٍ  أو  سـهام  ٍداميه
كـفـكـف  جراح القلبِ  وُفـــقَ طــريـقـــةٍ
تـبـدو  كأنّ  الجرحَ   بَسـمَة iُغانيه
واقطَع   لســـــــانَكَ  عن  قَصيدٍ  نــازفٍ
بَطشٌ  بشِـعرِكَ،  لـن  أفِلّ    قَوَافِيَه
فَتَبَعثرَت   دُنيَــــا   المَشَــــــاعِرِ   دونهَا
آفـاقُ   ودٍّ   عـنـدَ   حـدِّ    الهَاويـه
صَمَتَ   الجَريـــحُ   لكي   يُلملِمَ   جُرحَهُ
والأرضُ  تهـدَأُ  من  دُوَارِ  القَاضِيَه
والوعـيُ  يَرجعُ  من  غِيَـــــابٍ  مُظلـــم
والعينُ  تصـفُو  من   زِياغٍiٍغَاشـيه
وإذا  تَـنَـفّسَ  مـن   جـديـــدٍ   صَـــــدرُهُ
زفرَ  المَوَاجِعَ   راعِشَاً   كالأُضـحِيَه
قالَ الكليــم  بحســرةٍ: إن الوِدَادَ  مُوَثـقٌ
الـنُـبـلُ   والإحسَـانُ   كلّ iمَرَامِـيـه
لا إِثمَ  أزرعُ   في   ضَمِيــــــرِكِ  إِنمَــــا
نهجِ   المَودّة  في   حــياةiiٍزَاهِيـه
لكـنّـنِـي،   والله   يَـعــلَـمُ iغَــــــــــايـتي
وَلِهٌ  بروحَكِ   في  الحدودiِالسّامِيه
إن كانَ   إِثمِي  أن   نَثـرتُ    قَصــائدِي
بين   الشِغَافِ  وفي  القِبابiالعَاليَه
الّلهَ  أســـــألُ   أن   تكـونَ  خَطــــــيئَتي
كُبرَى  المعاصي يَومَ  حَشرِ الغاشيه
لكــنّ  قـلـــــبـي  يَسـتَـجيـرُ  بخــــــــالقٍ
سُــبحانَـهُ  ربُّ   المحَـبّةِ،  صَـافِـيـه
أن  يَغـفِـرَ  الآثــــــــامَ  عِنـدَ   دُعــــائِنَا
بالعـفـو عـن   ودٍّ   نـرَاهُ   الهاويَـه
فلَقَد  أتَيت  الإثــــــــــمَ  يقـرِنُ   توبَـــةً
يــومَ  الـتّـعَـهِـدِ  بالـطّهَــارَة  دَامِـيـه
والإثمُ يكـــــــمنُ  في  اتـهـامِ  طَـهَــارَةٍ
بالرجـس  ذَنـبَـاً   آخــذاً   بالنـاصِيَه
 كيفَ   التَطهّـرُ   من   صـدوقٍ    قلبُهiiُ
 سِـجّادةً  لصَــلاةِ  تــوبـةَ  غـانِـيـه؟
 يقــــضي  ودادي  أن ألـبّـي مَطـلَبَـــــا
بالصمت ِعـن وجع ِالجـروح ِالداميه
والنـــزفُ من جـرح ِالشـــغَافiِألُمّــــهُ
عــن  مُـقـلَـتيكِ   بمُقـلَـتـيَّ  البَـاكيـه
لكنّ  شـعري   لن   يمـــــوتَ    لَهـيبُهُ
 إن كانَ يُسقى  من  دمَـائي  الحَانيه
فَدمــــاءُ قلـبي  مَوطـــنٌ  تزهو   بـــها
آياتُ  روحِكِ   قربَ   روحي  بَاقـيه
لكنّني  والقَــــهرُ  يَسـكنُ  خَــــــــاطري
أقضي     بعَهـدٍ     لليالي   الجاريه
والعــــهــدُ أن أنأى بثِـقل  مَواجــــــعي
وألوذُ    أمضي   إن    رأيتك   ِآتيه
وأردّدُ  اللحـــــنَ  المعــذِّبَ  أخرَســـــاً
 أبـاً  لِلَحنِـي  لن  تـكوني  الصّـاغِيَه
إن  كنتُ  أقطعُ، فـوقَ نَحـرِي، عَهدَكُم
فَغَدَاً يَسُوسُ الـروحَ  قلـبُ  الّطّاغِـيَه
لكنّ  عَرشَـك   ســوفَ  يَـبـقى   قائماً
بينَ  الضـلوعِ  وفي  سَــماءiِالقَافِيَه
والآنَ طِيــــري في الـفَـضَـاء وغـرّدي
واختاري  غُصنَاً  في  الأنَـام  تُواتيه
لا  تـنـظُـري  للخَــلف  إنّ   سُطُـــورَه
خَـطّــت يـــراعُ العُمــرِ كــلُ بـَـوَاقِـيَه
لا تَســـألي بالأرض وامـتَـشقي السَـما
ءَ مَهدَاً  لروحـكِ  في البُروج ِالعَاليه
طَـارت  بجـنـح  خافِــــق  تــزهو   بهِ
والَخَيطُ   أُطلِقَ  والقـيـودiِالـقـاسيه
ناديتها  والقـــلبُ   يَلـهَـجُ   باسـمِـهَا:
ألقـاكِ  حُبّاً    في   الحياةِ  البـاقـيـه

 

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

تعظيم الذات

تعظيم الذات
يا أيها  الـرجلُ  المُعظِــم  ذاتَه
دع  ذا  لربكَ  حـاكماً  وعظيماً
إن كنتَ تصبو أن تُطاول خالقاً
فابشِر   بعصفٍ  داهمٍ  تجريما
ولربمـا  يأتي  الحسابُ مُحقِراً
مـن  دمِّ  بـقٍ مُتــرعِ التسمـيماً
نمرودُ قـد  جعلَ  الإلهَ  عِنادَهُ
فامتدَّ   للخلقِ   الغيِّيِّ   رجيما
الذنبُ يُغفر  من  رحيمٍ  عادلٍ
والكبرُ في  شـرعِ الإلهِiوخيمُا
سـبـحانَ ربي إذ يُعاقب طاغياً
يأتيهِ  بالموتِ  الوضيعِiبَهيماً
فالكائـناتُ وإن  تَصعّرَiخدُّها
ملكٌ  لـربٍ   شأنُهُ  التعـظـيـما

 

نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

بيان حب ِّالشارقة

بيان حب ِّ الشارقة
نـُهدي    إليـــكَ    حكايـة
بالله  تـُبنى iiســــــــامقه
تـــاريخـُها    iiمتـشـعـبٌ
أفضــالـُـــهـا  مُــتـعــانقــــه
تمـــتـــدُّ   فـي  آفاقـنــــــا
تــنــداحُ  عــيـنـا ً دافِـــقــه
نقـتـاتُ   مـنiأطـيــابـهـا
نســغ  َالحيــاةِ الــرائقـــــه
آياتـُـــها  iبـكــتــابـِـــكــم
طــيِّ اليـمـيـن ِالصـّـادقــــه
وصـراطـُكـم   يومَ   اللقا
بالـعـفــو  يرجـــو خالـقــه
فاللهَ     يَخشى    عِلمُكُـم
واللهُ  يُجـــزي طــــــارقـــه
يا   سـيـدي   هذا   الـذي
نـَـهــديـكُـمُ،iوبَـــيَـــارقــَــه
تـــاريـخـَـكُــم   ووَلاءَنـــا
وبــيــانَ  حــبِّiiالشّــارقه
نُشِرت في وطنية | أضف تعليق

بقايا وداع

بقايا وداع
قـالـت: وداعــاً  لـن  أطـيــلَ  بقـائــي
فجــذورُ  ودّكَ  تــغــتــذيiبــِدِمَـــائي
ودمــاءُ  قـلـبي  قـد  غَـدَت  بوَريـدِها
نهـــباً  لعشـــق ٍ يــنــتــهيiبفنــــائي
وتــرّنـحَـت لـغـةُ المشـــاعر ِتـنـتــقي
من   ثغـرها  الـمبـتـلّ  بـعضَ  دوائي
قالت  بلطفٍ  وهي  تَســحَبُ  نَصلـَها
والقــلـبُ   يـقـطـرُ   نــازفـاً  بـِندائي:
ما أنتَ  من  يَضرِب  جذوراً للهـوى
أجــدَى  بــمـثـلـكَ  أن  يـــلــوذ بـِـنَـاءِ
وإذا  جـذورُكَ  أوغـَـلت  فيiخافـقي
يُخلـيـهـا من بــــين ِالضـلوعِ إبــــائي
ساءَلتُ  عَينَاً  عن  كَـذُوب ِلســـَانِها
قــالــت  بـقـهرٍ:  لا يُـجـابُ iنـــدائي
أدركــتُ  مـن وَهَـجِ  الحقـيقةِ  أنـّني
داءٌ   يُـــداوي  الــقـلــبَ  بالرمضــاءِ
فشـــربتُ  كأسَ  الداءِ  ملءَ  إرادة ٍ
فالـــداءُ  فـي  قــلـبي دوامُ شــــفـائـي
1998
نُشِرت في غزل | أضف تعليق

انظر أخاك

انظر أخاك
انظر  أخــاكَ  إذا ما رُمتَiتَبـلُوَهُ
في مِقعَدِ الجاهِ تبراً صار أم طينا
البعضُ  يَكـبُـرُ  بالأفعـالِ  مِقْـعَـدُهُ
والبعـضُ  يَكبرُ لا فـعـلاً ولا ديـنا
فالجاهُ  يَغربُ عن قوم فيَمسخهُم
ويَعظـمُ الجاهُ إن عَــزَّت نواصيـنا
إنَّ  المـنـازلَ  لـو  دامتiلسالفنا
عـبـرَ  الزمانِ، لما حلَّـت بِواديـنا

 

نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

إن كنت نورا

إن كنت نورا
إن  كنتِ نوراً في الليل أرسِـــــلُهُ
فالنورُ   ألطفهُ  في  القلبِ  مرساهُ
لكنني  وهجٌ  من  (آفةٍ) ضَــرَبَت
في  خافقي  وطـناً  قد طابَiسُكناهُ
النورُ مُنبــــــعِثٌ بالحــــبِّ مُنتشرٌ
والقلبُ  منـــــكـفئٌ،  ليـلٌ حشـايـاهُ
العلةُ الكبــــــرى طفـــلٌ يناوئــني
والطفلُ  منغمــــــسُ لِعبٌ سجايــاهُ
الظنُ  أحسـنُهُ  إن  كان مُنسـجماً
مع  غَضّة  جُبلـَـــت مـمـا سَتلقـَـاهُ
يا ليتني أشــــــــرٌ أو كاذبٌ خطلٌ
أجــدى  لعاطفــــتي  مما سَــــألقاه

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

أميرة الضحك الجميل

أميرة الضحك الجميل
من  لي  بمبتــسمٍ  كالفجــر  من ألـقٍ
ســبحانَ  خالقه  ينـداحُiكالــشفـق
عطـرٌ   يلافحــني  إن  رقَّ iمبتسما
أو هـل ّ منـشرحاً في متـرفِ العَبَقِ
الضحكةُ  الحيرى،  تبني  وتهدمني
من نغمةٍ  سـكرى  والأخرى كالفَلقِ
الضحـــكُ  موطِنُه  بـيداء  أنفُـــسِنا
إن رانه ألــــقٌ أم كـان مــن قــلـــقِ
غيــداءُ  فاتـنـةٍ  تمضـيiبذاكــرتي
في سحرِ  مبدعها من سورة العلق


نُشِرت في غزل | أضف تعليق

إشراقة مجد

إشراقة مجد
[اللوحة الأولى]

 

يا رواةَ   الحــقِّ  هـذي  واحةٌ
في  جبينِ  المجدِ تسموiشارقهْ
ينبتُ  الإنســانُ   فيها   ناهلاً
فضـلَ   علمٍ   أو   حيـاةٍ  رائقـهْ
قد   أضاءَ   اللهُ   منiبنَّائـِـها
دربَ  نـهـجٍ  من رؤاهُ الصـادقهْ
يرتجي الـرحـمانَ  في خلْجاتهِ
مُطمـئِناً   من   خطـاهُiiالواثقهْ
يا سليلَ  الطُهرِ قـد فاضت لنا
مـن  غـزيـرِ  الخيرِ  عيـنٌ دافقهْ

 

[اللوحة الثانية]

 

أيها  التاريخُ   سجّل عـهدَنا
من   قلوبٍ   للمعالي   عاشقهْ
قد شهِدنا الغارَ يكسـو هامَنا
فاســتبقنا  المجدَ   نعلـو فائقـهْ
وابتنينا اليومَ صرحـاً عارماً
من  تراثٍ  أو  رمــوزٍiسابـقهْ
أيها التــاريخُ  إنـَّا  لـم نـزلْ
دارَ علـمٍ   أو   ســلامٍ   عابقـةْ
يا ملاكَ  الحـقِّ اكتبْ عـزَّنا
في كتابِ الحشرِ، لابـنِ الشارقهْ

 

[اللوحة الثالثة]

 

يا ديـارَ  العُـربِ هـذاiقـلبُـنـا
قِـبلةُ الآمـالِ،، تدعى الشـارقهْ
قد وطِئنا الأرضَ فيها موئـلاً
يرفعُ الهاماتِ  سـمراًiسامقهْ
فاستـعدنا  الحقَّ  في راياتِـنا
في بـلادِ  اللهِ  تـعـلـو  خافـقـهْ
أيها  البـاني  بصمتٍ  موطناً
أصبحَ الصمتُ صروحاً ناطقهْ
يومَ  بعـثِ  اللهِ  تلقى وجهَهُ
بيمـيـنٍ  ذاتِ  فضـلٍ صـادقـهْ

 

نُشِرت في وطنية | أضف تعليق