-
الأرشيف
-
منوعات
الأرشيف الشهري: يوليو 2012
الأيام عندما تنهش العمر
الأيام عندما تنهش العمر دعـيـني تَنهشُ الأيـامُ عـمـري وتحـرِقُ من حـيـاتي ما تـريدُ وتُطفئ في عيـوني كلَّiضـوءٍ إذا ما الضـوء حرَّضـَهُ البعـيدُ ولا تلـقي لـنـَــزفِ القـلـبِiبــالاً نــزيفُ القـلبِ يَسقِـيهiالـوريدُ ودمعي ـ لا تراعي ـ فهوَ حسبي إذا ما الرمشُ قـرَّحـَهُiالصَّـديدُ وأعصـــابي إذا انهــارت بهمٍّ فليسَ يُسْكِنـُها عيــشٌ رغــيــدُ دعيني إنّ في موتي خَلاصي فـفـيهِ اليــومَ أعــرفُ ما أريــدُ
درس للحياة
درس للحياة نبتت بحقلِ العزِّ تَنتهجُ العـُـلا وتلمسَـتْ أرضَ العفافِ طريقا وتبوأت وَهَجَ الشموعِ سبيلها بتـواضـعٍ لا يَسْــتَـذِلُ بَريـقـا وتعلمت درسَ الحياةِiكنحلةٍ تَمتَّصُ من حِكَمِ الجدودِ رحيقا أوليـدةَ الأحـرارِ لا تتـرددي وتهـللي للصـدق عـزّرفـيـقـا الصـدقُ في جنباتـنا مترهـلٌ والشهم يهوى للطريق صدوقا فتخيـري نُبلَ الحياةِ بصادقٍ قد سنّ شـرعاً أن يكونiطليقا
آثام توبة !!
آثام توبة !! وقفت بباب ِالله ِتَطـلـبُ عَفـوَهُ والقلبُ يَلهَجُ تَائِباً من مَعصِيَه قالت لربِّ الحبِّ جلَّ خطيئة أثِمت بها: يا ربّ إنّي عاصيه فاصفح لذَنبي يا إلَهي رحمَةً قـد كـنتُ عن وجـهِ الفضيلة لاهيه يا ربّ يَهوَاني أمرؤٌ بضَمـيرِهِ والقلبُ يهنـأُ دافئاً بمرَامِيَه الحبُ … أكمل قراءة المقالة
تعظيم الذات
تعظيم الذات يا أيها الـرجلُ المُعظِــم ذاتَه دع ذا لربكَ حـاكماً وعظيماً إن كنتَ تصبو أن تُطاول خالقاً فابشِر بعصفٍ داهمٍ تجريما ولربمـا يأتي الحسابُ مُحقِراً مـن دمِّ بـقٍ مُتــرعِ التسمـيماً نمرودُ قـد جعلَ الإلهَ عِنادَهُ فامتدَّ للخلقِ الغيِّيِّ رجيما الذنبُ يُغفر من رحيمٍ عادلٍ والكبرُ في شـرعِ الإلهِiوخيمُا سـبـحانَ ربي إذ يُعاقب طاغياً يأتيهِ بالموتِ الوضيعِiبَهيماً فالكائـناتُ وإن تَصعّرَiخدُّها … أكمل قراءة المقالة
بيان حب ِّالشارقة
بيان حب ِّ الشارقة نـُهدي إليـــكَ حكايـة بالله تـُبنى iiســــــــامقه تـــاريخـُها iiمتـشـعـبٌ أفضــالـُـــهـا مُــتـعــانقــــه تمـــتـــدُّ فـي آفاقـنــــــا تــنــداحُ عــيـنـا ً دافِـــقــه نقـتـاتُ مـنiأطـيــابـهـا نســغ َالحيــاةِ الــرائقـــــه آياتـُـــها iبـكــتــابـِـــكــم طــيِّ اليـمـيـن ِالصـّـادقــــه وصـراطـُكـم يومَ اللقا بالـعـفــو يرجـــو خالـقــه فاللهَ يَخشى عِلمُكُـم واللهُ يُجـــزي طــــــارقـــه يا سـيـدي هذا الـذي نـَـهــديـكُـمُ،iوبَـــيَـــارقــَــه تـــاريـخـَـكُــم ووَلاءَنـــا وبــيــانَ حــبِّiiالشّــارقه
بقايا وداع
بقايا وداع قـالـت: وداعــاً لـن أطـيــلَ بقـائــي فجــذورُ ودّكَ تــغــتــذيiبــِدِمَـــائي ودمــاءُ قـلـبي قـد غَـدَت بوَريـدِها نهـــباً لعشـــق ٍ يــنــتــهيiبفنــــائي وتــرّنـحَـت لـغـةُ المشـــاعر ِتـنـتــقي من ثغـرها الـمبـتـلّ بـعضَ دوائي قالت بلطفٍ وهي تَســحَبُ نَصلـَها والقــلـبُ يـقـطـرُ نــازفـاً بـِندائي: ما أنتَ من يَضرِب جذوراً للهـوى أجــدَى بــمـثـلـكَ أن يـــلــوذ بـِـنَـاءِ وإذا جـذورُكَ أوغـَـلت فيiخافـقي يُخلـيـهـا من بــــين ِالضـلوعِ إبــــائي ساءَلتُ عَينَاً عن كَـذُوب ِلســـَانِها قــالــت بـقـهرٍ: لا يُـجـابُ iنـــدائي أدركــتُ مـن وَهَـجِ الحقـيقةِ أنـّني داءٌ يُـــداوي الــقـلــبَ بالرمضــاءِ فشـــربتُ كأسَ الداءِ ملءَ إرادة ٍ فالـــداءُ فـي قــلـبي دوامُ شــــفـائـي 1998
انظر أخاك
انظر أخاك انظر أخــاكَ إذا ما رُمتَiتَبـلُوَهُ في مِقعَدِ الجاهِ تبراً صار أم طينا البعضُ يَكـبُـرُ بالأفعـالِ مِقْـعَـدُهُ والبعـضُ يَكبرُ لا فـعـلاً ولا ديـنا فالجاهُ يَغربُ عن قوم فيَمسخهُم ويَعظـمُ الجاهُ إن عَــزَّت نواصيـنا إنَّ المـنـازلَ لـو دامتiلسالفنا عـبـرَ الزمانِ، لما حلَّـت بِواديـنا
إن كنت نورا
إن كنت نورا إن كنتِ نوراً في الليل أرسِـــــلُهُ فالنورُ ألطفهُ في القلبِ مرساهُ لكنني وهجٌ من (آفةٍ) ضَــرَبَت في خافقي وطـناً قد طابَiسُكناهُ النورُ مُنبــــــعِثٌ بالحــــبِّ مُنتشرٌ والقلبُ منـــــكـفئٌ، ليـلٌ حشـايـاهُ العلةُ الكبــــــرى طفـــلٌ يناوئــني والطفلُ منغمــــــسُ لِعبٌ سجايــاهُ الظنُ أحسـنُهُ إن كان مُنسـجماً مع غَضّة جُبلـَـــت مـمـا سَتلقـَـاهُ يا ليتني أشــــــــرٌ أو كاذبٌ خطلٌ أجــدى لعاطفــــتي مما سَــــألقاه
أميرة الضحك الجميل
أميرة الضحك الجميل من لي بمبتــسمٍ كالفجــر من ألـقٍ ســبحانَ خالقه ينـداحُiكالــشفـق عطـرٌ يلافحــني إن رقَّ iمبتسما أو هـل ّ منـشرحاً في متـرفِ العَبَقِ الضحكةُ الحيرى، تبني وتهدمني من نغمةٍ سـكرى والأخرى كالفَلقِ الضحـــكُ موطِنُه بـيداء أنفُـــسِنا إن رانه ألــــقٌ أم كـان مــن قــلـــقِ غيــداءُ فاتـنـةٍ تمضـيiبذاكــرتي في سحرِ مبدعها من سورة العلق
إشراقة مجد
إشراقة مجد [اللوحة الأولى] يا رواةَ الحــقِّ هـذي واحةٌ في جبينِ المجدِ تسموiشارقهْ ينبتُ الإنســانُ فيها ناهلاً فضـلَ علمٍ أو حيـاةٍ رائقـهْ قد أضاءَ اللهُ منiبنَّائـِـها دربَ نـهـجٍ من رؤاهُ الصـادقهْ يرتجي الـرحـمانَ في خلْجاتهِ مُطمـئِناً من خطـاهُiiالواثقهْ يا سليلَ الطُهرِ قـد فاضت لنا مـن غـزيـرِ الخيرِ عيـنٌ دافقهْ [اللوحة الثانية] أيها التاريخُ سجّل عـهدَنا من قلوبٍ للمعالي عاشقهْ قد شهِدنا الغارَ يكسـو هامَنا فاســتبقنا المجدَ نعلـو فائقـهْ وابتنينا اليومَ صرحـاً عارماً من … أكمل قراءة المقالة