إلى من كنت أظنه صديقا | ||
وإذا الطــرطُـوسي أمسى
ناظراً في الأمر أرسى
غُصـَّة ًفي الَحلـقِ يمضي
دافعـاً في القـلبِ بُؤساً
قــد تــراهُ الــيــومَ يشدو
باعـثـاً في الـربعِ أُنسا
غــارقـــاً فـي رُبَّ حـتـى
ضـالـعـاً في لغـو ليس
يـنـبـري للصَحْبِ سْوْطاً
يجـلِـدُ الأنــدادَ تُـعــساً
فـي سـبـيـل الفكرِ يبقى
شــاهراً ســيفاً وترسا
حـظّــهُ للعــيـشِ فـكـــرٌ
يـنـتـهي للجـيبِ بَخسا
أيـهــا الحـيــران كِلْـني
لغــدٍ يــنـــداحُ شــمسا
ربــمــا يــأتـي ولـكــن
بعدَ حين سوف يُنسى
صــانـعَ الفــرسان هيّا
ابن بـيـتـاً ابــن رَمسا
خـــلــفَ أيــامٍ تَــوارى
كلُ خَــلـقٍ كــاد يُنسى
لاهـيــاً عـمَّـا سَــيَـأتي
غــافــلاً يسْــتَجْد فِلسا
امـضِ لــلأيــام لـيـثــا
لا تكــن يا صـاحِ تيسا
|
-
الأرشيف
-
منوعات