أشـــــــواك الــــزهـــــور | ||
أدمى يَدي الشـــوكُ من زهر ٍتـُعانِقُه
وامتـدّ يُدمي القلـبَ بالحرمان والصـدِّ
من لي إذا الزهــرُ أدمـاني وأرّقـنــي
وحـــــرّمَ الــنـــومَ عــن عـــيـنـيَّ بالسُهد
الودُّ يكبُر ــ ذاك الـــودُّ ــ في كــبــدي
يَســـــري ويـفـتـِكُ مـن صــبّ ٍومـن كـَمَــدِ
والــــروحُ تـأنــــفُ عــن زهـــر ٍأُبادلــــه
لـو كانَ مـن عــــــدن ٍأو كان مـــن نـــجــدِ
إذ كيـفَ يَهـدأ قلبٌ قـد صِـيـغت لــهُ
فــي مــوطــن ِالعشــــق ألــوانٌ مــن الَجـَلــََدِ
وامتدت النفسُ في الأرجاءِ ظامِئَـةً
تشـــــدو الأمــاني بــوصــل ٍغــــيـر مــُرتـَـدِّ
الوصــلُ في شِــرعَة ِالعشــاق ِأمــنـيـةٌ
تســـمو وتــكـــبُـرُ مــن بــــرق ٍومـــن رعــــدِ
لكــنّ رَعـــدَك ِلا بــــرقٌ يُســــــــابـِـقُُـــــهُ
بــل يَســـبـقُ الـــبـرقَ للـتـلـويــح ِبـالــــرعــدِ
18 / 01 / 1999
|