القطيعة …!

القطيعة …!
ما  كنتُ أدركُ أن شمسَك ِساطعــه
وبأنها تهبُ الفؤادَ سرورُهُ ومواجِعه
وبأن بــعضَـكِ لــو قـلـيـلٌ بـعـضُهُ
يـضعُ  المسـرّةَ في دروبي الضـائعه
أدركـتُ ذلك بــعـد غــبن ٍعشـــتُـه
يومَ الـقـطـيعـةِ عـــن عـيونٍ وَادِعَـه
يومٌ يسـاوي العـمـرَ فـي حرمانـه
مُذ صارَ يغـلي في عــروقي صانعـه
أدركـتُ  مـا  أدركـــتُ أنـّي وادعٌ
ذِمـَـمَ  الـتــودّدِ بـيـن  أيــد  ٍبـائـعــه
والــعـلّـة  الكبـرى بـأنـي لـم أزل
أسـعـى  لـجـنـيٍ كالسّــرابِiِطبائعـه
يا ويـحَ عـمرٍ قـد قضـيتُ مجرباً
إن كـنـتُ أغــرَقُ فـي عيـون ٍلاسِعَـه
1999.م

 

هذه المقالة كُتبت في التصنيف غزل. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *