يا غريب الدار

يا غريب الدار
يا  غريبَ  الدارِ  قد  مُيزتِ  شيباً
تنهجُ  الوجدانَ  في  دربِ  البناء
تنظرُ  الآفـاقَ  مِن  نَسغِ  الأماني
في  شموخِ  النفسِ أو ثوبَ الِإباء
في عروقِ الأرضِ كم غيبتَ جذراً
كم   رَوَيتَ   الرملَ  حُباً  وانتماء
كم  تَمَادَت في سَرابِ العَيشِ نفسٌ
تُنشئُ   الأحلامَ   عِزِّاً   أو iهَناء
والقصورُ  الوهمُ  كم  قامت لِنَسلٍ
يَعشقُ  “اليا مَال”  مَوالَiiالعَنَاء
كم تَرامَى في نسيجِ الأرضِiجَذرٌ
ثمَّ  أمسى  بعدَ  حينٍ  في  العَراء
يا  رمال  الدارِ  قد  بددتَ  عُمراً
يغرسُ   الآمالَ   في  مِلحٍiiوماء
يا  بـلاد  اللهِ   قد  أنجبتِ  رَهطاً
مِن   رجالِ  العهدِ  صُناعِ  الإخاء
 
 
 
هذه المقالة كُتبت في التصنيف وجدانية. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *