منازل المجد

منازل المجد
( أ )  أما مِن نخلةٍ شـمّاءَ لم تُغـرس بِوادينا

( د )  دَعونا المجدَ منزلنَا  فقـالَ المجدُ:آمينا

(ش)  شموخٌ ليس يَهجُرُنا لقاصٍ أو  لِدَانينا

( ر )  رياضُ الضادِ موطِنُنا ودينُ اللهِ هادينا

( أ )  ألا أَكـرِمْ بِمَن بُعِثـُوا فَخَاراً مِـن بَوَادينا

(ع)  عَلَتْ مِنّا كما خُلقتْ سِماتٌ في نواصينا

(ف)  فجاءَ الكونُ مُلتمساً دروباً كي يُجارينا

(أبو ظبي، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، أم القيوين، عجمان، الفجيرة)

إماراتٌ لنا اتحدتْ  كَملحَمَةٍ لآتينا

نُشِرت في وطنية | أضف تعليق

مصياف التي في خاطري

مصياف التي في خاطري
و”التين ِ والزيتون ِ” في البلدِ الأمْينْ
والقلعةُ  الثُكلى  بغُصّاتِ  السنْينْ(1)
والمشهدُ   العالي   مـلاذٌ    يصطَفي
من  جوهرِ  الوجـدانِ  تاجاً من يقْينْ
والعاصفُ   الحاني  دَواءٌ  لم   يَزلْ
يخُفي   عَلينا   مُنعِـمًا  سِرًاiiدفيـْنْ
بالقـبرِ   تَطـوي    مؤمـناً    طيـّاتُه
من  كانَ يبني في غدي عزَاً حصيْنْ
بالشيبِ  في  السـمراءِ  يهفوiلونُه
في الغُربةِ الحمقاءِ  مكلوماً  حـزيْنْ
أقسمتُ،، مـا  أقسمتُ  أني  عاشقٌ
للموطنِ   المزدانِ   زيتوناً iوتـيْنْ
والقلبُ   يبكي   لوعةً  في iغربةٍ
طـالتْ  بها الأشواقُ واشتدَّ الحنيْنْ
للسـورِ  كالقُدمـوسِ  يحـكي عزَنَّا
في النائباتِ جــوارحٌ  لا تَستَكيْنْ(2)
للكَرمِ  في  أشجارِهِ  بوحُ  الصِـبا
فالكَرمُ في مصيافِنا روضٌ سكيْنْ(3)
للنبع فـي”الحَلماتِ”يَهطُــلُ حالما
والأنـسُ في أجوائِهِ سـحرٌ مبـيـْنْ(4)
“بالشـارع  القِـبليٌ” يأتي  ذكــرَهُ
عنـدَ التأَّسي من خطوطٍ في الجبيْنْ(5)
“ورَّاقَةٌ” كانـــت تُظـللُ  عشـقَـنـا
كمْ بُحَّ  فيها من لحـاظِ  لعاشــــقيْنْ(6)
اللهُ.. يا مصــيافُ كمْ جُـنَّ الهـوى
واهتاجَ  كالإعصارِ في  القلبِ الحزيْنْ
اللهُ.. يا أُمّــاً تـنـاغــيiطِــفــلــهـا
للصـدرِ يـأتي  عـائـداً لو بـعـدَ  حيْــنْ
مصيافُ.. يا أُمـاهُ قد طــالَ الجفـا
واســتُدَّ  عُــمـرٌ  ظــامِـئٌ  للطـاهِـرينْ
كيفَ   التصـبـُّرُ  يا بيانَ  هويتي
عن عِطركِ الـمنثورِ من عَرَقِ الجبيْنْ
حسَّانُ يا ولدي وجوهَرُ خاطري
أوصيكَ  بالجسَدِ   المـعَـفَّـر  بالحنـيْنْ
لا تبقه  طولَ  الزمـانِ  مُـغَـرَّبـاً
عـن  صــدرِ  أُمٍ  تاقَـهُ  توقُ  الضنيْنْ
فالجِسْمُ شُكِّلَ من عناصِرِ أرضِنا
والروحُ  مـن  ربٍ   تعـالى  باليـقـيْـنْ
فالحَقُ  كلُ  الحَــقِ أن تهفـو لها
أجسادنا  بالتوقِ  والحبِ  المَكيْـنْ(7)
الأرضُ   أمٌ  قد  تلمَّسَ  فـضلَها
من  أدركَ  الإدْثارَ  في  ماءٍ   وطيـْنْ
حسبي من الجسدِ المسجَّى والهوى
أن يلتَقي  بالعـشقِ روضَ الصالحيْنْ
والصـالـحـونَ  الـعـالـمـونَ  بـيارِقٌ
قـد أودَعوا  مصيـافَهُم عـِلماً  ثمـيـْنْ
طـلابُ علـمٍ  قد  صَفَـوْا  بإمامِهــم
الأحمدُ الـمرضيُ مـن ربٍّ وديْـنْ(8)
جابوا  بآفــاقِ  العلــومِ  رســائـلاً
بالحـقِ تلهَـجُ في ديارِ العالَـميـْنْ(9)
العلـمُ  لـو  أَفُـلَـت  فضـائِلُ  نُورِهِ
تلقاهُ  في  مصيافَ مخبوءاً  دفـيـنْ
طــهَ  ومـنصــورٌ  وضــوَّا  أهلُنا
والحافِظون لإرْثِهم وبَنُو حُسيْنْ(10)
مُكِروا  بفضلِ  الله  عِلْمَ  رسـالةٍ
وهويةٍ”واللهُ خيرُ الماكريْنْ”(11) (12)
وسَعَت  اليهم  تَرتَوي  بعلومِهِم
أقـوامُ  عطشى من جمـوعِ الظامئيْنْ
قولوا  لهاماتِ  الجبالِ  تشـرفـاً
الـمشـرَئِبةِ  في  ســـماءِ  الطـيـبـيْنْ
إني من المصـيافِ طفـلٌ لم يَزُلْ
في  طورِ حبوٍ يشتهي  ثديَ الحنيْنْ
وبأنني لم أَسْـلُ  عن  مُرِّ الحـيا
ةِ بفــقدِها في جَني  غثٍّ  أو سميْنْ
عَقـدانِ  يا زَمنَ  الضياعِ  تبـدَّدا
للرزقِ أسعى في صحاري المُنعَميْنْ(13)
والـرزقُ بعضٌ  قد تغمَّـسَ زادَه
بالـوحشــةِ  الحيـرى  ويُتْــمِ  الــوالِدِيْــنْ
سُفُّوا الترابَ  ولا تعيشوا مِحْنَةً
في  الوجدِ  تكوي  في  ضلوعِ الضائعيْنْ
فالرزقُ  في أعتابِنا  قد  قُدِّرت
آيــاتــُه   مـن    عندِ    ربِّ   الـرازقيـْنْ
قَــدْرٌ  حكـيــمٌ  خُــزِّنَـت  حبَّاتُه
للآتـيـاتِ   بعـــمــرِنــا   رُغــمَ  الضنـيْنْ
السعيُ   محمودٌ  بمنهجِ  دينِنا
لكنَّه    في    الهجر    ِدَيْنُ   الطـامحيْنْ
يا طائراً صوبَ الشموخِ ببلدتي
بلـِّغ  ذُرَاها  غـايـتـي    حـيـناً    بحـيْـنْ
عبِئ بصدرِكَ ما استطعت أريجَها
مـن سنديـانٍ  مترفٍ  ألِقٍ  رصيْنْ(14)
واذهب إلى  الحجلِ المرقَّطِ، دارُهُ
في السهلِ والوديانِ والجبلِ الحصيْنْ(15)
واجمع  أهازيجَ  التمنِّي   والوَفا
مـن أغنـياتِ  الزارعيْـنْ الحاصديـْنْ(16)
واســمع “لقبلانٍ” يرنِّمُ  صَــوتَه
للمؤمِـناتِ   بــهـدأةٍ  والمـؤمـنـيــْنْ(17)
وابحث  بحبٍ عن  سطوحِ منازلٍ
وأزقَّـــةٍ  ومـــلاعــــبٍ  للــغـائــبــيْـــــنْ
وارجِع لِغصنٍ  قد أقمتُ  فــروعَهُ
في القـلبِ مـن شُــغُفٍ ومن وجـعٍ دفـيْنْ
فاروِ  له  بالمسْهَبَاتِ  شــــواهداً
عــن روضـَةٍ  أعــطيـتُـها عـهـداً  أمـيْـنْ
والعهدُ  أن  يبقى  الوِدادُ   موثقا
ما بـين  لحـمي  والـثــرى  والصالحيْنْ
لهْفي  على  ابــن  يُضَـــيِّعُ  أمّــهُ
والأمُّ تســـكنُ  في  بـــريـق  المقـلـتيْنْ
مصيافُ  جِلدٌ   ترتَديه  ضُلوعُنا
والروحُ   تدفأُ  تـحتَه  دفءَ   الحنـيْنْ
فإذا خلعــتَ الجِلــدَ عن جَسَدٍ بَدَا
مُتَعرِياً   مسـتوحِشاً  كالمارقـيْـنْ(18)

 

الهوامش..

(1)الآية رقم “1” سورة التين

(2)القدموس : الصخرة الشماء

(3)الكرم : البستان الجبلي المزروع بأشجار العنب والزيتون

(4)الحلمات : هي مكان اسمه الحُليمات ..عرف عنه الجمال الطبيعي الفريد

(5)الشارع القبلي : هو شارع كان الشباب يتنزهون عليه قبل الغروب

(6)الورَّاقة : هي متنزه باسق الأشجار مجهز لاستقبال المتنزهين .

(7)المكين : صاحب المكانة والحظوة

(8)طلاب علم : إشارة إلى إخوان الصفا الذين كتبوا رسائلهم فيها

(9)رسائلاً : إشارة لرسائل إخوان الصفا التي اعتبرت من أمهات الكتب العربية والإسلامية

(10)اسماء لبعض الأعلام العلمية المعاصرة في مصياف

(11)مُكروا : اصطبغوا..تخضبوا

(12)الآية رقم54 من سورة آل عمران – و30 من سورة الأنفال

(13)عقدان : إشارة إلى 20 سنة هي زمن الغربة عند كتابة القصيدة في عام 1995 .

(14)السنديان : شجر بري مشهور بصلابته تشتهر به البلدة

(15)الحجل : طائر جميل تشتهر به مصياف

(16)أهازيج التمني : الموروث الشعبي في الغناء

(17)قبلان : اسم عائلة مؤذن رخيم الصوت

(18)المارقين : الخارجين على الدين

نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

في البدء كان اللحظ

في البدء كان اللحظ
ردِّي اللواحـظَ عن  قلبي  تُمَزِّقُـهُ
منها السهامُ  وهمسُ العينِ والمُقَلُ
عينانِ  في   أَرقٍ   يَغْشاهُماiقَلَقٌ
أم  أنَّه   وَلَهٌ   قد   زَانَـهُ   الخَجَلُ
الرمشُ  يَسألَني إن كان  بي  جَلَدٌ
عن  فِتْنَةٍ   حَزَمَت   أمراً  سَيُمْتَثَلُ
والشَعرُ ملْحَمَةٌ  تشدو  بها  خُصلٌ
التَّوقُ  يَعزِفُها..؟  أم أنَّه iiالغَزَلُ
الجيدُ  مُمتَشَقٌ  كالنّصلِ  فيiكَبِدِي
في  حُسنِهِ   سَبَبٌ  للجرحِ  يَندَمِلُ
والثغرُ  يُسكِرُني  من خمرةٍ عَتِقـَتْ
هل  قُطِّـرت  طَــلٌّ؟  أم أنه العَسَـلُ؟
أم   أنها   شَغَفٌ   للوصلِ  يَطلُبها
ثغرٌ     تُلافِحُهُ     نارٌ  iiستشتَعِلُ
واليدُ  إذ  بَرَزَت  من مُخمــلِ الكتفِ
غُصناً   تُزيّنَه   في   حـدّه iiِالعُقَلُ
تنسابُ عابثةً  في الشعرِ لو شَرَدَتْ
أو أنها  رَقَصَـت  في  خفةٍ  خُصَلُ
كيف  التَّعقُّل  من  نهدٍ  يُحــرِضُني
حـلـوُّ  الـتَـمَـرُّدِ  نَـدٌّ   للذي  يَصِـلُ
يَرتَجُّ  في   نَزَقٍ   مُستهدِفاً  قلقي
والنبضُ  مُضطربٌ والعقلُ  مُكتملُ
إن  كانَ  لي  أملٌ  استنشِدُ  الأمَلَ
أن  التقي   نَزِقَاً  والوعيُ  مُنْشَغِلُ
الخُصرَ يَسحَرُني من رَوعَة غَنِجَا
حـانٍ  برِقَّـتِـهِ   مُسْتـَضــمَرٌ  نَحِـلُ
هل  تلتقيهِ  يدي  مَذعُورَة  الوَتَرِ
في  صحبةٍ ثَمِلَت من بَوْحِها القُبَلُ
من لي بمنصقلٍ  بالخمرِ مرتوياً
عاجٌ   بِمَلمَسِهِ   بالشوقِ   يَكْتِحِلُ
قد طالَ مُكتَسِحَاً والتفَّ مُنْسَجِمَاً
وامتدَّ  مُمْتـَشِـقاً  بالخصـرِ يَتَّصِـلُ
النارُ تحرقـني من  مـترفٍ  فَخِـمِ
والعقلُ في صَخَبٍ تنمو به الحِيَـلُ
مِمَّ جُبِـلتِ؟ وهذا الحُسـنُ مُزدهــرٌ
بالمُسْكِرَاتِ  وقَلبي  ضَـائِعٌ  غَفِلُ
سمِّي الحقيقةَ فالأوجاعُ  في كبدي
مثل  الفطـيـمِ  شَقِيٌ  واهـنٌ   جَفِـلُ
هل  أرتجي أمـلاً بالـوصـلِ أَرْقُـبُه
يُشْـفـَى  به  ألمٌ  في  الصدرِ يَعْتـَمِلُ
فالصدُّ  يعصفني من  وطأةٍ  أَرَقاً
والنفـسُ في  كمَدٍ  يدنو  بها الأَجَلُ
قالــت  معللـةً: قـد  نالني  ضَجَرٌ
من  شـاعرٍ  وَلِـهٍ  بالعقلِ  مُعْتـَقـَـلُ
العقلُ  مَفْسَـدَةٌ في الوصلِ أحْسَـبُهُ
إن  ظـلَّ  يَحـرمُنَا   يُستَدرك  المللُ
لا  تنطـفئ كمـداً أو تصـطلي أرِقـَاً
فالشــهدُ أطيَبُهُ يَمْتـَصُّـهُ الخَطِـلُ(1)
فاشــتدَّ  في  نَفَسِيْ  وَيْـلٌ  أحاذِرُهُ
وانزاحَ  مُنْسَحِباً عـن عَقْـليَ الوَجَـلُ
فاسـتيقظَتْ عُلَلٌ، واستُعْصِـفَت قُبَلُ
واستُوقِدَتْ شُعَلٌ، واستُمْسِكَت خُصَلُ
واستُعْظِمَ الغَزَلُ، و استُصرِخَ الجَلَلُ
واستَنْجَدَت  مُقَلٌ  فاسْتُعذِبَ  الكَـسَلُ

هامش:

1.الخَطِلُ : الذي يحيد عن الصواب.

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

عصافير الافتداء

عصافير الافتداء
أُماهُ،،   يا  أمـــاهُ  إنـيِّ iخَائِـفَـةْ
وَحْـشٌ يشـدُّ علـى ذِراعـي الـرَّاجفهْ
شدَّ  الجدائلَ  وهو  يَصْفَعُ وَجْنتي
بأَكُــفّــهِ  والــرَأسُ  مـنـي  نــازِفــهْ
ولقد  توعَّد أنْ سَيُخرسَ ضِحْكَـتي
إنْ  كـنـتُ  أرجمُ  بالحجارةِ  قــاذِفـهْ
لفَّ  السلاسلَ حول ناحلِ مِعْصمي
فَتَـزَلَّقـتْ  مـن  وهــنِ  أيـدٍ  نـاحِفه
بِحِذَائِهِ  سَحَقَ  الجمـيلةَ  دُمـيـتـي
وحَقيـبتي   بالنعـلِ   أضحت  تالِفهْ
قــولي  لــه  أمــاهُ  إنـي  طِـفْـلـةٌ
أخذَ  الجنـودُ   شقيـقَها   كالعاصِفهْ
وبأنـنـي  أَهـبُ  الحيـاةَ  ســعيدةً
بِفِـدائِهِ  إنْ   كانَ   يقبـلُ   خاطِـفُهْ
لا تـرتجـيه  فنحنُ  نعرفُ  أمَّـنا
كالشجرة   الشمـاءِ  تَقضي  واقفه
صـاحـت  بكِـبرٍ مِنْ  فَخَـارٍ أُمها:
أَبُنَيَّتي   وصمتْ  نَوَاصي  الطائِفه
كوني لها والقلبُ يرفضُ رغبتي
قِربـانَ  عــزٍّ  كالعصــور  السالفِـه
وإذا  الشقيقَ  لقِيتِهِ  في  كـُربةِ
والروحُ  منه   لو   تلـظـت  خائفِه
قـولي  لـه  إنـي  نَـذَرْتُكِ   مثلَهُ
وأَخيكـُـما  للحق  يهـــزمُ iخاطِـفَه
ولـعـلَّـها  بـدمـائِـكُـم  ومَـرارتي
يوماً تُزَمْجِرُ في الرؤوسِ العاصِفه

 

نُشِرت في وطنية | أضف تعليق

نشيد الوطن

نشيد الوطن
 ز   زرعٌ مِنَ الصحـراء ِأعـلا رايـته
في مجـدِ أرض ٍ قد  أطـالتiقامتَه
 ا   الزرعُ أضحى في المحافل ِشامخا
 تَروي البريَّـة ُ من فخارٍiروعتـَهْ
 ي   يا دارَ  زايدَ  قد غدونا  مـوطِنا
السبعة ُ الأخيـارُ  صاغوا  وحدتَه
  د  دِعة ٌ وعـيشٌ  راغـــدٌ ومبـاركٌ
وَغَدٌ حصينٌ سوف نحمي مِـنْعَـته
                 *                  *                 *
 ب  بأبـي  وإبـني  أفـتـديـهِ محــبـةً
حسبي من الوطن ِالعزيـز ِهويَّـتُهْ
 ن  نحـن اتحـادٌ والإرادةُ تـقـتـضـي
صرحاً مجـيـداً لا تـُطاوَلُ هـامـتـُهْ
س  سِـلمٌ جَـنَـحْــنـا والتـآزرُ هَـمُّـنـا
ولنا من الحـق ِ المُبين ِ دِعَامـتـُهْ
 ل  لكـنـنـا  في الضـادِ قَلــبٌ واحــدٌ
قَــدَرٌ علـيــنا  هــمُّـهُ ورســالـتـُهْ
                  *                  *                 *
 ط  طـهَ الرسـولُ نـبـيـُّـنـا،، وكتابُنا
آيــاتُ ربٍ  نُصـطــفى بعـبــادتِـهْ
  ا  اللهُ أكـبـرُ،، يا صـحائفُ سـجِّلي
آثارَ شــعبٍ  صـانـع ٍ لحضـارتِـهْ
 ن  نشــدو بعــزٍّ فـي مكـانـةِ إرثـِنـا
وطــنٌ عظـيــمٌ عــارمٌ بقـيــادتِـهْ

نُشِرت في وطنية | أضف تعليق

ذو الفخرين

ذو الفخرين
شَرُفَتْ  بك  الراياتُ  والرتبُ
يا  فارسـاً  يسمو  به  اللقبُ
إن  كنت  قد  تـُوِّجْتَ في عَلَم
فالتاجُ  رمــزٌ  للــذي   يهـبُ
فالواهبُ  المـيـمونُ   ملحمة
تحكي بها الأصقاعُ والسحبُ
لكن تـاج  العـزِّ  من  شـرفٍ
جادت  به الأنسابُ والحسبُ
وفـَّـتْ  تمـيمٌ  فيـك  منهجـها
من شامخٍ  يزهو  به العجبُ
ف”الوصلُ”دارٌ فيك قد أمِنَتْ
والأمنُ شــرعَ اللهِ، يُحتسبُ
والآمـنُ  المحــميُّ  يُـرْغِــدُهُ
عـيـشٌ أميـنٌ  ما بـه  كربُ
هذي الرجالُ الغُرُّ  كم ألِـقـَـتْ
في  قائدٍ  للمجــدِ  يعتصبُ
دأبُ السليل  ِالحــرِّ في كنفٍ
كالجارحِ  المعتدِّ  إذْiiيثبُ
قالـت  تمـيـمٌ  فيـك  قولـتها
المجدُ يبني  تاجَهُ  العَـرَبُ
15/10/1995

 

نُشِرت في مدح | أضف تعليق

شقاء الأمل

شقاء الأمل
تُضيءُ  بقلبي  كوجهِ  الصــباحِ
فتحيِ بـِروحي صُروح الأملْ
وتحكي   بصمت  حكايا الوِصَالِ
وتـبدو بصـــدٍّ كثـيـرُiالعِــلَلْ
وتغفلُ   عـما   يريـــدُ iالفــؤادُ
وتـبحثُ عـمَّا  تَقولُiiالمُقَـلْ
تريدُ  الفــؤادَ  جَلــيلاً  وَقـــورْ
كشهدِ  الذكور خليُّ iالعسـل
وترسلُ نار  الصبا   والجمال
بثغـر ٍأغــرّ ٍشـهيّ  القــــــبل
وصـوت رخـيم  غـزا  حـسُهُ
شـغافا  ًخفافا  ًبَلاهَا  الغـزل
وقـدٍّ قــويم  يثــيرُiالـجنــون
تهادَى أميـرا ً تحدّى الوجـل
علامَ أغني؟ وجسـرُ الصدود
يُذيـقُ  لقلـبـي  مرار  َالعــلل
أيكفي لوصلكِ بعض الحنين ؟!
دواء ً لعـشـق ٍشـقـي ّالأمــل
نُشِرت في غزل | أضف تعليق

انهض!!!

انهض!!!
قـد  كان  ظـهرُكَ جـسرَ خـيٍر للـذي
يحتاجُ مع  دنيـــا  الحـيـاةِ  وِفـاقا
وصنعـت َ خـــيرا ً لـلأنــامِiiكـأَنَّهُم
أبناءُ  عمّك  في  الـدروبِ iرفـاقا
لكـّـنـهـم ـ واللهُ  يعــلـمُ  نَهجـَـهـمُ ــ
بَعضٌ    يُجـدِّدُ    للصـنيعِ iوِثــاقا
يابــانــياً  للـعلمِ   غــيرَ  iiمَـنارةٍ
عَــّمَّ    الضِّــياءُ   بِنُورِهـا   آفــاقا
يا عـَالماً  يخـشى الإلـهَiضـمـيـرُهُ
قـد   نـِلــت  َوَعداً   خالـداً   ميثاقا
والـوعـدُ  من  ربِّ  السماءِ مَـقامُـهُ
دأبٌ   وعـلمٌ   مشـرقٌ ،،   إشراقا
انهضْ ـ بــإذن الله ـ نــهضةَ فـارسٍ
حمـلَ    الأمانـةَ    صابراً  تـوَّاقـا
انهـض   فإنَّ   الله  يَشـمُلُ  مـؤمناً
عـندَ    الـبلاءِ    بـرحْمَةٍ   إشفاقا
20      /      8     /     2000

 

نُشِرت في مدح | أضف تعليق

الضرب من تحت الحزام

الضرب من تحت الحزام
خـــزيٌ   وذلٌ  وانهــزام
للوَغــدِ    مُنْتَهِجِ   الظلام
الغدرُ     كـلُّ     سـِماتـِه
مهمـا    تَكلّفَ  iiبالكلام
خُطَتْ    مبادئُ   شـرعِهِ
بالضربِ منْ تحتِ الحزام
خاضَ     الحياةَ   تَسَلقا
يقتـاتُ   من  زادٍ  iiحـرام
يبني   صـروحَ   نضالِه
في   غَفلةٍ  وسطَ  الرُكام
يخـتارُ    في  iغاراتـِـه
الغـضَّ  من  بيـن  العظام
كُلَّ    المعاركِ    خاضَها
صُلحاً    وفَّـراً   وانهزام
فـإذا   تَحَـــتمَ   أن   يوا
جِـهَ ســـيداً  شدَّ iاللجام
لكـنَّ    نـِدّاً   لو   تـصــدّ
دى  غدَرَه  ـ ابنُ اللئام ـ
بَسَطَ    الجبينَ    لِنَعْـــلِهِ
يغشـاه ُكالأرض الرخام

 

نُشِرت في هجاء | أضف تعليق

أميرة السمراوات

أميرة السمراوات
يـطـيــرُ النحلُ كـي يجني رَحيقاً
إلــى الآفــاقِ والحــقــلِ البعـــيدِ
ويشـقى خـلـفَ أزهـارٍ وعـطــرٍ
ويبــلى مـن مُـكَابـَـدَةِ الصـمــودِ
مليكَ الشهـدِ هـل جُـنِّبْتَ رُشداً؟
لـتغـفـلَ عـن زُهـورٍ فـوقَ جِـيـدِ
أتـــتركُ مـن جِنانِ الزَّهر ثَغراً؟
يَـقْـطِّــــر بـالحـــلاوةِ كـالـولـيـدِ
وما الـجّيْـدُ الموشَّـى غـيرَ كنزٍ
مــن الـواحاتِ والروضِ الفريدِ
دِنَانٌ مـن عتيقِ الخمر ِصُـبَّتْ
عـلـى أطــرافِ فــاتـنـةٍ صَـــدُودِ
ملـيـكَ الشـهـدِ، للسمـراءِ شهد
يـداوي الـقلبَ ذو القـلبِ المريدِ
فكيفَ الحــالُ والسـمــراءُ تاجٌ
يُــرصِّــعُ كلَّ غـــانِـيـةٍ عَــنــودِ
جِنانُ،، كم تـمنَّى الـقلبُ رشـفا
مـن الشـفـتـيـن سـعـياً للمزيــد
نُشِرت في غزل | أضف تعليق