هوية!!!

هوية!!!
صدوقٌ   ليس   تَثنيهِ  الرزايا
عن  الأخلاقِ  والفعلِiالحَميْدِ
عزيزُ  النفسِ  معصومُ المزايا
عن   الأهواءِ  والأمرِ  المَرِيْدِ
طهورُ  القلبِ  موفورُ  الأيادي
وتسمو   رُوْحُهُ   فَوقَ  البَعِيْدِ
وسيمٌ  في  المحيَّا  مثلَ  صقرٍ
يقيسُ   الأمرَ  بالبَصَرِiالمَدْيدِ
بريءٌ من  دَنَاْيَا  العيشِ شَهْمٌ
أبيُّ   النفسِ   كالطودِ   العَتِيْدِ
طليقٌ مـن  قيودٍ النفس صلبٌ
يرومُ العيشَ في الماضي التَلِيْدِ
أبا  فهدٍ   إلى  العلياءِ  إمض
تَرَبص   بالغدِ   الحرِ   السَعِيْدِ
تَخَيَّر   مِنْ   حُقولِ  العزِّ  نَبْتًا
كريمَ  الأصلِ  منسوبَiالجُدُوْدِ
فإن  الصقرَ لا  يرضى بسفحٍ
دماءُ   الحرِّ   تخفق   بالوريدِ

 

نُشِرت في مدح | أضف تعليق

القطيعة …!

القطيعة …!
ما  كنتُ أدركُ أن شمسَك ِساطعــه
وبأنها تهبُ الفؤادَ سرورُهُ ومواجِعه
وبأن بــعضَـكِ لــو قـلـيـلٌ بـعـضُهُ
يـضعُ  المسـرّةَ في دروبي الضـائعه
أدركـتُ ذلك بــعـد غــبن ٍعشـــتُـه
يومَ الـقـطـيعـةِ عـــن عـيونٍ وَادِعَـه
يومٌ يسـاوي العـمـرَ فـي حرمانـه
مُذ صارَ يغـلي في عــروقي صانعـه
أدركـتُ  مـا  أدركـــتُ أنـّي وادعٌ
ذِمـَـمَ  الـتــودّدِ بـيـن  أيــد  ٍبـائـعــه
والــعـلّـة  الكبـرى بـأنـي لـم أزل
أسـعـى  لـجـنـيٍ كالسّــرابِiِطبائعـه
يا ويـحَ عـمرٍ قـد قضـيتُ مجرباً
إن كـنـتُ أغــرَقُ فـي عيـون ٍلاسِعَـه
1999.م

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

الخنجر الفضي

الخنجر الفضي
قالت   بحزن  وانكسـار:
الحب  خضّبَ  لي   دمي
وفيّتُ  من  عمري  الذي
كل     الذي     أعطيتني
يا  من  تربّى  في  دمـي
مسّ  الهوى روحي التي
ضاعَ  الرجا  في  عالمي
الخنجرُ    الفضي iيُنــــ
لكنني     والنصلُ   يمـــ
شعَّ   العظـيم iبخاطـري
حتى    إذا   بان   الصبا
ثارت    بجسمي   الغضّ
غنيت   بالصوت   المهد
اليومَ   أطـوي iصفحتي
كم  كنـت  أرجو  الانتحارْ
والقـلبُ    مستعرٌ    بنارْ
قد ضاع من طـولِ انتظارْ
بالحب   مـذ   كنا  صغارْ
والروحُ   كـانت  كالإزارْ
قد  كان  يَسقيـها  الفخارْ
واليـومَ  أُطوىiبانحسارْ
هي لعبتي: دنيـا الحصـارْ
ضي في دمي مثل الدمارْ
وازدانَ   فكري  بالحوارْ
حُ انفضَّ عن ليلي الدِثارْ
أهـوالُ المجون المستعارْ
جِ    أغنياتُ    الإنتصارْ
للعشق  من دون انـتظـارْ
نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

إنفاق العمر!!!

إنفاق العمر!!!
إني  افتـَـديـتـُكِ، والأحــداقiأطفئـها
لو  كان  في  الأمــر إســعادٌ لـدنيـاكِ
لا  تحرمي  القـلبَ  من حبٍ يتوق له
في   منهج  الصـدّ  والأعذار،  إيّاكِ!
قلـبٌ  بصـدركِ  قد  طـالت  مواجـعـُهُ
والصــدُّ  يُطفِئـُهُ  عَطِشــَاً  بنُهــــيَاكِ
العمــرُ  ضــربٌ  من  الأيـام تسرقنا
والحـقُ  يقضـي:  بتيسيرٍiوإمسـاكِ
قولي الحــقـيـقـة َفالــدنيا مُـواجـهـةٌ
إن  كنت  أعطي، فجنيٌ منiعطاياكِ
هــل يجرؤ المـرءُ فـي الأيـام بعثـرة ً
والقلـبُ   يعـطشُ  والأيـامُ  (دواليكِ)

مارس 1997

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

الأم تسقي براعمها

الأم تسقي براعمها
إن البَـرَاعـمَ  آيـاتٌ  لمُوطِــنِهَا
إن جَادَ جَادَت وإن ساءَت سَتَنتَسِبُ
وطنُ البراعمِ رَحمٌ جَــلّ صَانعُهُ
يـبـني ويُـنـبـِتُ والأخــلاقُiتُكسَـبُ
إن  كنتَ تَنظُرُ في نَبتٍiٍتـُقَوّمهُ
فَانظُـر لبيتٍ إذا ما الخُلـقَ يَحتَسِـبُ
فالـبـيـتُ أمٌّ لآياتٍ تُصَاحِــبـنــا
شَطرَ الحيـاةِ ونَهجـَاً ليس يُغتَصَــبُ
والأمُّ بـيـتٌ إذا كانـت  دَعَائمُهُ
مـن مَـنهَـجِ اللهِ والإيــمانِ تَـكـتَـسِبُ
03/03/1997                       
نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

إكسير الحياة

إكسير الحياة
تسمو  الورودُ  بروحِ  العطرِ  بهجُتها
لـو كانت  الماءُ  عنــد  الظـلِّ  تَسقيها
والعطرُ  يُنثرُ  حـول  الزهـر  من iألقٍ
إن كان في الزهــــر بعضٌ من معانيها
لكننا   بشـــــرٌ   نُســــقى   بعـــاطـفـةٍ
بالحبِ   تحيا   وغـيــرُ  الحـبِiيُبليها
إني  لأقســــمُ  إن  الـــحبَ  مَــــوئِـلُنا
إن   جفـتِ  الروحُ  أو  تاهت  معانِها
من  ذا  يعــايشُ  روحــاً لا جمالَ لها
إن  الحياةَ    بروحٍ،    أنتَ    تُبديها
نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق

أشـــــــواك الــــزهـــــور

 

أشـــــــواك الــــزهـــــور
أدمى   يَدي   الشـــوكُ   من   زهر   ٍتـُعانِقُه
وامتـدّ    يُدمي   القلـبَ   بالحرمان  والصـدِّ
من  لي   إذا   الزهــرُ   أدمـاني   iوأرّقـنــي
وحـــــرّمَ   الــنـــومَ  عــن  عـــيـنـيَّiبالسُهد
الودُّ   يكبُر   ــ  ذاك  الـــودُّ  ــ  في  كــبــدي
يَســـــري  ويـفـتـِكُ  مـن  صــبّ  ٍومـن كـَمَــدِ
والــــروحُ  تـأنــــفُ  عــن  زهـــر  ٍأُبادلــــه
لـو  كانَ  مـن  عــــــدن  ٍأو كان مـــن نـــجــدِ
إذ   كيـفَ   يَهـدأ   قلبٌ   قـد   صِـيـغت  لــهُ
فــي  مــوطــن  ِالعشــــق ألــوانٌ مــنiالَجـَلــََدِ
وامتدت   النفسُ    في    الأرجاءِ    ظامِئَـةً
تشـــــدو  الأمــاني بــوصــل ٍغــــيـر مــُرتـَـدِّ
الوصــلُ   في  شِــرعَة  ِالعشــاق iِأمــنـيـةٌ
تســـمو وتــكـــبُـرُ مــن بــــرق ٍومـــن رعــــدِ
لكــنّ  رَعـــدَك  ِلا بــــرقٌ يُســــــــابـِـقُُـــــهُ
بــل  يَســـبـقُ الـــبـرقَ للـتـلـويــح ِبـالــــرعــدِ
18         /        01        /        ii1999

 

 

نُشِرت في غزل | أضف تعليق

يا آل هيكل

يا آل هيكل
قضَتِ  الإرادةُ  أن تكونَ حياتُنا
أجلاً تـرامي في حســاب ٍ مُحكمِ
والحكـمُ  أن يبقى  الفناءُ مغيَّبا
ما بين  بسطةِ خافـقٍ أو مَحجَـمِ
القلبُ  يَحسِـبُ  للأنامِ  بقاءَهم
عــدَّاً  لـنـبـضٍ  نـازلٍ   للمُحْـتَـمِ
وإذا  المشيئةُ  أقبلتْ  بجلالِها
تصِـلُ  البروجَ  كقـاهِـرٍ لم يُهزَمِ
وتنالُ  منَّـا  في  قصيِّiمكانِنَا
وقـفـاً  لوعدٍ   في   كتابٍ   قائمِ
سبحانَ ربي  قـد  قَضَىiلبريةٍ
حُكـمَ  المنـونِ   مبيَّـتـاً  بالمُبْهَمِ
والرحمةُ الكُـبرى جَهالةُ يومِنا
رَغَـدٌ  لعَـمْـرُكَ  طالَما  لم  يُعْلَـمِ
**                          **
بالأمسِ طَـأَطَـأَ  فارِسٌ بجـبينِه
طَـوعَ  الإرادَةِ  مؤمناً  بالراحـمِ
وكأنها  هـامُ  الجبـالِ  ترنَّحـت ْ
حُـزناً  لنجـلٍ   ظافـرٍ   كالأَدهَـمِ
ملأَ الحيـاةَ  بـدَربِـه مـنiنهجِهِ
حُبَّاً  وطِـبَّـاً   خالصَاً   كالبَلسَـمِ
وسـعى حثـيـثـاً كي ينالَ عُلومَهُ
في مشــرقٍ أو مغــربٍ أو مَعْلَمٍ
تَجِدُ المواجعُ على يديه شفاءَها
في مِـبْضَـعٍ “بالبيِّناتِ” مُـدعَّــمِ
**             **            **
شَــعَّ الكتــابُ  بقلـبِـهِ  وبدربــه
يـَهــديه نــوراً ســاطعاً لم  يُعتَمِ
يا آل  هـيـكـلَ  إنَّ  مِـنْـكـم فِـلذة iiً
سَكَنَت    تُراباً   حافِلاً   بالميتَمِ
نُشِرت في رثاء | أضف تعليق

لسان الضاد

لسان الضاد
سليلَ الضادِ: إنـّا أيـن َ كُنـا
مـن الآفـاقِ والوطنِ المجيد iiِ
نُردِّدُ في فضاءِ الكونِ حَرفا
يُـوحِّــدُ للهــويـةِ ألـفَ عـيـدِ
أتحسبُ أنـَّنـا بعضٌiفرادى؟
وفـيـنـا الحــقُّ خفـَّاقُ البنودِ
تأمَّــل كـــم يُـجَـمِّـعُــنـا رباطٌiiٌ
من الآمــالِ والفـكرِ الســديدِ
وفــينا للغــدِ المأمــولِ وجــدٌ
يُسطَّرُ من عطــاءات الجدودِ
هلـمـوا نصـطـفي للعـزِّ دربـاً
بآي المجدِ ذي الإرثِ الوطيدِ
فحبلُ الضادِ يُعطينا اعتصاماً
بحـبـل اللهِ في الـوعـدِ الأكـيدِ
10/1/1998
نُشِرت في وطنية | أضف تعليق

مـيـثـاق الـقـلـــــــــــم

مـيـثـاق الـقـلـــــــــــم
للـــه  دَرُّكَ  أيــهــا  الـــقــلــــــم
تمضــي  فـتـرسـخُ  دونـكَ  القِيمُ
وكأنَّ  حبرَكَ  لـو  تسطّرَ  بعضُهُ
فــوق  الصحائـفِ،  كائـنٌiيتكلّـمُ
سبحان  ربي  قد  أعزّك  مُقسما
بـم يسطرون، تعالـى ربي المُقسمُ
ولــقـد  أرادَ  اللهُ  فيـكَ  وسيلةً
لتعــلـمِ  الأقـــوامَ  ما  لم  يعلـموا
لـكنَّهُمْ  لما  تـُسَــطِّر  فـكــرَهُـم
يسـتعـملوك لبـغيِـهم  إن أبــرمـوا
الـنهجُ  يـقطرُ من دبيبكَiطائعا
للكـاتـبيـن  تجـردوا،  أمiأعـلمـوا
والكـاتـبـون  الكـاذبون  فيـالقٌ
والصادقـون  لندرةٍ  لـمiيـَعـدَموا
ومـصيبةُ  الأقلامِ  أن  مـُدَادَها
عـنـد  الـغـوايـة   واقعٌ   ويُعَلـّم
وتهونُ هـاتيكَ الـمصيبةُ عندما
يـأتـيـكَ بـالـفسقِ الـموشَّىiظالمُ
فـلقد  يـبـين  الإفكُ عند تـمعنٍ
لـكـنَّ  إِفـكَ  الـكـاتـبـيـن  مُعـَـتـَّمُ
نُشِرت في وجدانية | أضف تعليق