-
الأرشيف
-
منوعات
أرشيف التصنيف: غزل
جمال
جمال جمالٌ يُطرب ُ العشـاقُ صبّاً يُسـمّرُ دونه رمـش الجفــونِ كأنّ الصبحَ منبلـجٌ بشـوقٍ إذا ما الضحكُ زغردiبالعيونِ يحدّثُ في بليغِ الـقولِ شعراً بصوت ِالحسنِ يهمسُ بالسـكونِ فأسمعُ من وجيبِ القلبِ لحناً كــأنّ اللـحــنَ قـيـثـارُ الظـنـونِ أهيـمُ اليـومَ في وَلَـهٍ غزَاني وما لي في الرجا شـأن المجون … أكمل قراءة المقالة
الأذن تعشق قبل العين أحيانا
“الأذن تعشق قبل العين أحيانا” رقت بصوتٍ كالهديلِ حروفـهُ فترنّحت بين الضلوعِ شِغافُ وتعطرّت تلكَ الحروفُiبضحكةٍ تشدو وتعزفُ لحنَها الأوصافُ واسترسَلت تسري بكلِّ جوارحي كالنارِ تُضرمُ والهشـيمُ جـَفـافُ وتكابدُ الأعصابُ من فـرط ِالهوى وتئّـنُ مـن وجـعِ الجموح ِضِـفافُ ويثـور إعصارُ التخّــيلِ iكلّـما جُـنّـت بسـمعي ـ رغـبةٌ ـ أطيافُ يا ويحَ قلبي هـل تـردّى صبـابة؟ أم باتَ ســمعي للـخيـالِ خِــفـافُ؟ … أكمل قراءة المقالة
آثام توبة !!
آثام توبة !! وقفت بباب ِالله ِتَطـلـبُ عَفـوَهُ والقلبُ يَلهَجُ تَائِباً من مَعصِيَه قالت لربِّ الحبِّ جلَّ خطيئة أثِمت بها: يا ربّ إنّي عاصيه فاصفح لذَنبي يا إلَهي رحمَةً قـد كـنتُ عن وجـهِ الفضيلة لاهيه يا ربّ يَهوَاني أمرؤٌ بضَمـيرِهِ والقلبُ يهنـأُ دافئاً بمرَامِيَه الحبُ … أكمل قراءة المقالة
بقايا وداع
بقايا وداع قـالـت: وداعــاً لـن أطـيــلَ بقـائــي فجــذورُ ودّكَ تــغــتــذيiبــِدِمَـــائي ودمــاءُ قـلـبي قـد غَـدَت بوَريـدِها نهـــباً لعشـــق ٍ يــنــتــهيiبفنــــائي وتــرّنـحَـت لـغـةُ المشـــاعر ِتـنـتــقي من ثغـرها الـمبـتـلّ بـعضَ دوائي قالت بلطفٍ وهي تَســحَبُ نَصلـَها والقــلـبُ يـقـطـرُ نــازفـاً بـِندائي: ما أنتَ من يَضرِب جذوراً للهـوى أجــدَى بــمـثـلـكَ أن يـــلــوذ بـِـنَـاءِ وإذا جـذورُكَ أوغـَـلت فيiخافـقي يُخلـيـهـا من بــــين ِالضـلوعِ إبــــائي ساءَلتُ عَينَاً عن كَـذُوب ِلســـَانِها قــالــت بـقـهرٍ: لا يُـجـابُ iنـــدائي أدركــتُ مـن وَهَـجِ الحقـيقةِ أنـّني داءٌ يُـــداوي الــقـلــبَ بالرمضــاءِ فشـــربتُ كأسَ الداءِ ملءَ إرادة ٍ فالـــداءُ فـي قــلـبي دوامُ شــــفـائـي 1998
إن كنت نورا
إن كنت نورا إن كنتِ نوراً في الليل أرسِـــــلُهُ فالنورُ ألطفهُ في القلبِ مرساهُ لكنني وهجٌ من (آفةٍ) ضَــرَبَت في خافقي وطـناً قد طابَiسُكناهُ النورُ مُنبــــــعِثٌ بالحــــبِّ مُنتشرٌ والقلبُ منـــــكـفئٌ، ليـلٌ حشـايـاهُ العلةُ الكبــــــرى طفـــلٌ يناوئــني والطفلُ منغمــــــسُ لِعبٌ سجايــاهُ الظنُ أحسـنُهُ إن كان مُنسـجماً مع غَضّة جُبلـَـــت مـمـا سَتلقـَـاهُ يا ليتني أشــــــــرٌ أو كاذبٌ خطلٌ أجــدى لعاطفــــتي مما سَــــألقاه
أميرة الضحك الجميل
أميرة الضحك الجميل من لي بمبتــسمٍ كالفجــر من ألـقٍ ســبحانَ خالقه ينـداحُiكالــشفـق عطـرٌ يلافحــني إن رقَّ iمبتسما أو هـل ّ منـشرحاً في متـرفِ العَبَقِ الضحكةُ الحيرى، تبني وتهدمني من نغمةٍ سـكرى والأخرى كالفَلقِ الضحـــكُ موطِنُه بـيداء أنفُـــسِنا إن رانه ألــــقٌ أم كـان مــن قــلـــقِ غيــداءُ فاتـنـةٍ تمضـيiبذاكــرتي في سحرِ مبدعها من سورة العلق
القطيعة …!
القطيعة …! ما كنتُ أدركُ أن شمسَك ِساطعــه وبأنها تهبُ الفؤادَ سرورُهُ ومواجِعه وبأن بــعضَـكِ لــو قـلـيـلٌ بـعـضُهُ يـضعُ المسـرّةَ في دروبي الضـائعه أدركـتُ ذلك بــعـد غــبن ٍعشـــتُـه يومَ الـقـطـيعـةِ عـــن عـيونٍ وَادِعَـه يومٌ يسـاوي العـمـرَ فـي حرمانـه مُذ صارَ يغـلي في عــروقي صانعـه أدركـتُ مـا أدركـــتُ أنـّي وادعٌ ذِمـَـمَ الـتــودّدِ بـيـن أيــد ٍبـائـعــه والــعـلّـة الكبـرى بـأنـي لـم أزل أسـعـى لـجـنـيٍ كالسّــرابِiِطبائعـه يا ويـحَ عـمرٍ قـد قضـيتُ مجرباً إن كـنـتُ أغــرَقُ فـي عيـون ٍلاسِعَـه 1999.م
إنفاق العمر!!!
إنفاق العمر!!! إني افتـَـديـتـُكِ، والأحــداقiأطفئـها لو كان في الأمــر إســعادٌ لـدنيـاكِ لا تحرمي القـلبَ من حبٍ يتوق له في منهج الصـدّ والأعذار، إيّاكِ! قلـبٌ بصـدركِ قد طـالت مواجـعـُهُ والصــدُّ يُطفِئـُهُ عَطِشــَاً بنُهــــيَاكِ العمــرُ ضــربٌ من الأيـام تسرقنا والحـقُ يقضـي: بتيسيرٍiوإمسـاكِ قولي الحــقـيـقـة َفالــدنيا مُـواجـهـةٌ إن كنت أعطي، فجنيٌ منiعطاياكِ هــل يجرؤ المـرءُ فـي الأيـام بعثـرة ً والقلـبُ يعـطشُ والأيـامُ (دواليكِ) مارس 1997
أشـــــــواك الــــزهـــــور
أشـــــــواك الــــزهـــــور أدمى يَدي الشـــوكُ من زهر ٍتـُعانِقُه وامتـدّ يُدمي القلـبَ بالحرمان والصـدِّ من لي إذا الزهــرُ أدمـاني iوأرّقـنــي وحـــــرّمَ الــنـــومَ عــن عـــيـنـيَّiبالسُهد الودُّ يكبُر ــ ذاك الـــودُّ ــ في كــبــدي يَســـــري ويـفـتـِكُ مـن صــبّ ٍومـن كـَمَــدِ والــــروحُ تـأنــــفُ عــن زهـــر ٍأُبادلــــه لـو كانَ مـن عــــــدن ٍأو كان مـــن نـــجــدِ إذ كيـفَ يَهـدأ قلبٌ قـد صِـيـغت لــهُ فــي مــوطــن ِالعشــــق ألــوانٌ مــنiالَجـَلــََدِ وامتدت النفسُ في الأرجاءِ ظامِئَـةً تشـــــدو الأمــاني بــوصــل ٍغــــيـر مــُرتـَـدِّ الوصــلُ في شِــرعَة ِالعشــاق iِأمــنـيـةٌ تســـمو وتــكـــبُـرُ مــن بــــرق ٍومـــن رعــــدِ لكــنّ رَعـــدَك ِلا بــــرقٌ يُســــــــابـِـقُُـــــهُ بــل يَســـبـقُ الـــبـرقَ للـتـلـويــح ِبـالــــرعــدِ 18 / 01 / ii1999
في البدء كان اللحظ
في البدء كان اللحظ ردِّي اللواحـظَ عن قلبي تُمَزِّقُـهُ منها السهامُ وهمسُ العينِ والمُقَلُ عينانِ في أَرقٍ يَغْشاهُماiقَلَقٌ أم أنَّه وَلَهٌ قد زَانَـهُ الخَجَلُ الرمشُ يَسألَني إن كان بي جَلَدٌ عن فِتْنَةٍ حَزَمَت أمراً سَيُمْتَثَلُ والشَعرُ ملْحَمَةٌ تشدو بها خُصلٌ التَّوقُ يَعزِفُها..؟ أم أنَّه iiالغَزَلُ الجيدُ مُمتَشَقٌ كالنّصلِ فيiكَبِدِي في حُسنِهِ سَبَبٌ للجرحِ يَندَمِلُ والثغرُ يُسكِرُني من خمرةٍ عَتِقـَتْ هل قُطِّـرت طَــلٌّ؟ أم أنه العَسَـلُ؟ أم أنها شَغَفٌ للوصلِ يَطلُبها ثغرٌ تُلافِحُهُ نارٌ iiستشتَعِلُ واليدُ إذ بَرَزَت من مُخمــلِ الكتفِ غُصناً تُزيّنَه في حـدّه iiِالعُقَلُ تنسابُ عابثةً في الشعرِ لو شَرَدَتْ … أكمل قراءة المقالة